مَنْ نحن؟
الرؤية وَالهَدف
ليرتوي كُل إنسان متعطّش إلى لقاء دائم مع الله
الذي يُحبّه ويدعوه إلى العيش معه من الآن بفرح وسلام،
لمن يُريد أن يَختبر حبّ الصلاة
ويصلّي في كل آنٍ ومكان
ويجعل من حياته صلاة دائمة.
قال الرّبُّ يسوع في إنجيل متّى 18:” 19وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضًا: إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ،20 لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ
كذلك في متّى 26 أوصانا يسوع :41 اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ”.
نَحنُ كأبناء أحِباء لِلآب السَّماوي، مَدعوون أنْ نُلبّي الدَعوة إلى عيش الصلاة. نَرفَع أفكارَنَا وَعُقولُنا وَقلوبَنَا إلى الله، نُصلي مَعاً وَلأَجلِ بَعضنا البعض.
الصلاة هي القوّة التي تُساعدنا أن نحوّل ملكوتنا الأرضي الى ملكوت سماويّ،
صلاة تسبيح، تمجيد وشكر إلى الله الذي صار إنسانًا وسكنَ بيننا وخلّصنا بموته وقيامته ودعانا بقوة روحه ان نكون رسله في قلب هذا العالم.
جَعَلْنَا هذا الـموقع بين يديك في كلّ وقت ومكان كي نصلّي معاً ونَعبُد الله، الثالوث الأقدس، الآب والإبن والرّوح القدس”بالروح والحق” (يوحنا 4: 23-24).